الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    32 - باب لا تذهب الدنيا حتى تكون عند لكع ابن لكع فيه حديث أبي هريرة وتقدم في باب الاستعاذة بالله من رأس السبعين.

                                                                                                                                                                    [ 7490 ] عن أبي بكر بن أبي الجهم قال: "أقبلت أنا وزيد بن حسن بيننا ابن رمانة مولى عبد العزيز بن مروان، قد نصبنا له أيدينا فهو متكئ علينا داخل المسجد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه ابن نيار - رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إلى أبي بكر رضي الله عنه أن ائتني، فأتاه، فقال: رأيت ابن رمانة بينكما يتوكأ عليك وعلى زيد بن حسن، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: لن تذهب الدنيا حتى تكون عند لكع ابن لكع ".

                                                                                                                                                                    رواه إسحاق وأحمد بن حنبل وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو يعلى الموصلي، ورواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية