الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7493 ] وعن زيد بن خالد الجرمي قال: "كنت جالسا عند عثمان إذ جاء شيخ، فلما رآه القوم قالوا: أبو ذر. فلما رآه عثمان قال: مرحبا وأهلا يا أخي، قال أبو ذر: مرحبا وأهلا يا أخي، لعمري لقد غلظت في العزمة، وايم الله لو أنك عزمت علي على أن أحبو لحبوت ما استطعت أن أحبو، إني خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فتوجهنا نحو حائط بني فلان، فأتيته بطهور، فلما جاء وضعته له فجعل يصعد بصره في ويصوبه، قال: ويحك بعدي. فبكيت، فقلت: يا رسول الله، وإني لباق بعدك؟ قال: نعم، فإذا رأيت البناء على جبل سلع فالحق بالغرب من أرض قضاعة، فإنه سيأتي يوم قاب قوس أو قوسين، أو رمح أو رمحين ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة وفي سنده طلحة بن عمرو، وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية