الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7535 ] وعن أبي العالية قال: "لما كان يزيد بن أبي سفيان أميرا بالشام غزا المسلمون فسلموا وغنموا، وكان في غنيمتهم جارية نفيسة، فصارت لرجل من المسلمين، فأرسل إليه يزيد فانتزعها منه، وأبو ذر يومئذ بالشام، فاستعان الرجل بأبي ذر على يزيد، فانطلق معه، فقال ليزيد: رد عليه جاريته، فتلكأ - ثلاث مرار - قال أبو ذر: أما والله لئن فعلت، لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول من يبدل سنتي لرجل من بني أمية. ثم ولى عنه فلحقه يزيد، فقال: أذكرك بالله، أنا هو؟ قال: اللهم لا. ورد على الرجل جاريته ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو يعلى وتقدم في الجهاد في باب من صارت إليه جارية.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية