الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7594 ] وعن أبي قبيل المعافري قال: "كنا عند عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما فسئل: أي المدينتين تفتح أولا، القسطنطينية أو رومية؟ قال: فدعا عبد الله بن عمرو بصندوق له حلق فأخرج منه كتابا فجعل يقرؤه، قال: بينا نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب إذ سئل: أي المدينتين تفتح أول، القسطنطينية أو رومية؟ قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا بل مدينة ابن هرقل تفتح أول ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن منيع، وأحمد بن حنبل والحاكم وقال: صحيح الإسناد.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية