الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    64 - باب فيما يكون من الجهد بين يدي الدجال وما جاء فيمن نجا من ثلاث فقد نجا فيه حديث أسماء بنت يزيد المذكور في الباب قبله.

                                                                                                                                                                    [ 7626 ] وعن عائشة - رضي الله عنها - : "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر جهدا شديدا يكون بين يدي الدجال، فقلت: يا رسول الله، فأين يومئذ العرب؟ قال: يا عائشة، إن العرب يومئذ قليل. قلت: ما يجزئ المؤمن يومئذ من الطعام؟ قال: التسبيح والتهليل والتكبير. قلت: فأي المال يومئذ خير؟ قال: غلام يسقي أهله من الماء، أما الطعام فلا طعام ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى الموصلي بسند فيه علي بن زيد بن جدعان، وأحمد بن حنبل ، ورواته ثقات. وله شاهد من حديث ابن عمر رواه الحاكم وصححه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية