الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    6 - باب في حضور الأعمال الصالحة للحساب

                                                                                                                                                                    فيه حديث جابر وابن عباس، وسيأتيان في الباب بعده.

                                                                                                                                                                    [ 7712 ] وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تعرض الأعمال يوم القيامة فتجيء الصلاة، فتقول: يا رب أنا الصلاة. فيقول الله - عز وجل - : إنك على خير. ثم تجيء الصدقة فتقول: أي رب أنا الصدقة. فيقول: إنك على خير. ويجيء الصيام، وتجيء الأعمال كذلك فتقول: أي رب. ويجيء - أحسبه قال الإسلام - فيقول: أي رب أنت السلام وأنا الإسلام. فيقول الله - عز وجل - : إنك على خير، بك آخذ اليوم وبك أعطي. ثم تلا الحسن: ( إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى الموصلي وأحمد بن حنبل ، ورواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية