الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7796 ] وعن أبي سمية قال: "اختلفنا ها هنا بالبصرة في الورود، فقالت طائفة: لا يدخلها مؤمن. وقال آخرون: يردونها جميعا. فلقيت جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - فسألته عن ذلك فقال: يردونها جميعا، ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثيا. فقلت: إنا اختلفنا فيه في البصرة، فقال قوم: لا يدخلها مؤمن. وقال آخرون: يدخلونها جميعا. فأهوى بأصبعيه إلى أذنيه وقال: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الورود: الدخول، لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها، فتكون على المؤمن بردا وسلاما، كما كانت على إبراهيم، إن لها - أو للنار - ضجيجا من بردهم ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثيا ".

                                                                                                                                                                    رواه عبد بن حميد والحارث بن أبي أسامة وأبو يعلى الموصلي، ومدار أسانيدهم على أبي سمية، وهو مجهول.

                                                                                                                                                                    ورواه الحاكم من وجه آخر وصححه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية