الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7807 / 1 ] وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مقعد الكافر من النار ثلاثة أيام، وكل ضرس له مثل أحد، وفخذه ورقان، وجلده سوى لحمه وعظامه أربعون ذراعا ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى وأحمد بن حنبل والحاكم، ومدار أسانيدهم على ابن لهيعة، وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    [ 7807 / 2 ] ورواه أبو بكر بن أبي شيبة وعنه ابن ماجه بسند ضعيف بلفظ: "إن الكافر ليعظم حتى إن ضرسه لأعظم من أحد، وفضيلة جسده على ضرسه كفضيلة جسد أحدكم على ضرسه ".

                                                                                                                                                                    وسيأتي في صفة الجنة في باب أهل الجنة وأهل النار من حديث المقدام بن معدي كرب مرفوعا: "الكافر يعظم للنار حتى يصير جلده أربعين باعا وحتى يصير ناب من أنيابه مثل أحد ".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية