الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7821 / 1 ] وعن عبيد بن عمير، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "يا رسول الله، إن عبد الله بن جدعان كان في الجاهلية يقري الضيف، ويفك العان، ويصل الرحم، ويحسن الجوار، وأثنت عليه فهل ينفعه ذلك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا إنه لم يقل يوما قط رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، ورواته ثقات.

                                                                                                                                                                    [ 7821 / 2 ] والحارث بن أبي أسامة مرسلا ولفظه: عن عبيد بن عمير - أو ابنه عنه قال: "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الجهاد أفضل؟ قال: من عقر جواده وأهريق دمه. قال: فأي الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت. قال: فأي الصدقة أفضل؟ قال: جهد المقل. قيل: أرأيت قوما هلكوا في الجاهلية قبل الإسلام كانوا يطعمون الطعام، ويفعلون كذا وكذا. قال: كانوا يفعلون ولا يقولون: اللهم اغفر لنا يوم الدين ".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية