الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    5 - باب ما جاء في أنهار الجنة

                                                                                                                                                                    فيه حديث معاذ بن جبل وتقدم في باب المحافظة على الصلوات، وحديث عبد الله بن مسعود وسيأتي في باب أدنى أهل الجنة منزلة.

                                                                                                                                                                    [ 7855 ] وعن عبيد بن عمير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج الله - عز وجل - قوما من النار بعدما امتحشوا فيها وصاروا فحما، فيلقون في نهر على باب الجنة يسمى نهر الحياة، فينبتون فيه كما تنبت الحبة في حميل السيل - أو كما تنبت الثعارير - فيدخلون الجنة فيقال: هؤلاء عتقاء الله - عز وجل - من النار. فقال رجل يتهم برأي الخوارج يقال له ابن هارون أبو موسى - أو أبو موسى بن هارون - : ما هذا الحديث الذي تحدث به يا أبا عاصم؟! فقال عبيد: إليك عني يا علج، فلو لم أسمعه من أكثر من ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أحدث به ".

                                                                                                                                                                    رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر مرسلا بسند صحيح.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية