[ 7895 ] وعن الفلتان بن عاصم رضي الله عنه قال: "كنا قعودا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد فشخص بصره إلى رجل يمشي في المسجد فقال: يا فلان. قال: لبيك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتشهد أني رسول الله؟ قال: لا. قال: أتقرأ التوراة؟ قال: نعم. قال: والإنجيل؟ قال: نعم. قال: والقرآن؟ قال: والذي نفسي بيده لو أشاء لقرأته، قال: ثم نشده قال: ما تجدوني في التوراة والإنجيل؟ قال: نجد مثلك ومثل أمتك ومخرجك، وكنا نرجو أن تكون فينا، فلما خرجت تخوفنا أن تكون أنت، فنظرنا فإذا ليس أنت هو. قال: ولم ذاك؟ قال: إن معه من أمته سبعون ألفا ليس عليهم حساب ولا عذاب، وإنما معك نفر يسير، قال: والذي نفسي بيده، لأنا هو، وإنها لأمتي، وإنهم لأكثر من سبعين ألفا، وسبعين ألفا، وسبعين ألفا ".
رواه ابن حبان في صحيحه، والبزار.


