الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7897 ] وعن أبي أيوب رضي الله عنه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم إليهم فقال لهم: إن ربكم - عز وجل - خيرني بين سبعين ألفا يدخلون الجنة عفوا بغير حساب وبين الخبيئة عنده لأمتي. فقال له بعض أصحابه يا رسول الله، أيخبئ ذلك ربك - عز وجل؟ فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج وهو يكبر، فقال: إن ربي - عز وجل - زادني مع كل ألف سبعين ألفا والخبيئة عنده. قال أبو رهم: يا أبا أيوب، وما تظن خبيئة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكله الناس بأفواههم، فقالوا: وما أنت وخبيئة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو أيوب: دعوه أخبركم عن خبيئة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أظن، بل كالمستيقن: إن خبيئة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول: رب من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله مصدقا لسانه قلبه فأدخله الجنة ".

                                                                                                                                                                    رواه أحمد بن حنبل والطبراني، ومدار إسناديهما على ابن لهيعة وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية