الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7382 ] وعن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: "شهدت عثمان بن عفان رضي الله عنه حين حوصر والناس عنده موضع الجنائز، فلو أن حصاة ألقيتها ما سقطت إلا على رأس رجل، فنظرت إلى عثمان حين أشرف من الخوخة التي تلي مقام جبريل - عليه السلام - فقال للناس: أفيكم طلحة؟ قال: فسكتوا. قال: أفيكم طلحة؟ فقام طلحة بن عبيد الله فقال له عثمان: ألا أراك ها هنا قد كنت أراك في جماعة قوم تسمع ندائي آخر ثلاث مرات ثم لا تجيبني! أنشدك الله يا طلحة أما تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بمكان كذا وكذا - سمى الموضع - وأنا وأنت معه ليس معه من أصحابه غيري وغيرك، فقال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لكل نبي رفيقا من أمته معه في الجنة، وإن عثمان هذا رفيقي معي في الجنة. يعنيني؟ فقال طلحة: اللهم نعم. ثم انصرف ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى الموصلي بسند فيه القاسم بن الحكم بن أوس، قال البخاري لم يصح حديثه. وقال أبو حاتم: مجهول. وذكره ابن حبان في الثقات، وباقي رواة الإسناد ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية