الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    3 - باب فيما كان في زمن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

                                                                                                                                                                    [ 7383 ] عن عكرمة "أن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال لي ولابنه علي: انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا حديثه. قال عكرمة: فانطلقنا فإذا هو يجيء حائطا له يصلحه، فلما رآنا أخذ رداءه واحتبى، ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى على ذكر بناء المسجد، فقال: كنا نحمل لبنة لبنة، وعمار ناقه من وجع كان به، فجعل يحمل لبنتين. فقال أبو سعيد: فحدثني أصحابي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينفض التراب عن رأسه ويقول: ويحك ابن سمية، تقتلك الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار. قال: يقول عمار: أعوذ بالله من الفتن ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي، ومسدد واللفظ له، وأحمد بن حنبل ، وهو في الصحيح وبغير هذا اللفظ.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية