الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7459 ] وعن أبي ثور قال: "كنت جالسا مع حذيفة بن اليمان وأبي مسعود البدري، حيث خرج أهل الكوفة إلى سعيد بن العاص فردوه وهو يوم الجرعة قال: فسمعت أبا مسعود رضي الله عنه يقول: ما كنت أرى أن يرجع ولم يهرق فيها دم، فقال حذيفة رضي الله عنه: ولكني والله لقد علمت لترجعن على عقبيها ولم يهرق فيها محجمة دم، وما علمت ذلك شيئا إلا شيئا علمته ومحمد صلى الله عليه وسلم حي: أن الرجل يصبح مؤمنا ويمسي ما معه من دينه شيء، ويمسي مؤمنا ويصبح ما معه من دينه شيء، يقاتل في فئة اليوم - أو قال: في فتنة اليوم شك أبو داود - ويقتله الله غدا ينكس قلبه، ويعلو استه. قال: قلت: أسفله؟ قال: استه ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي واللفظ له، ورواته ثقات، وأبو يعلى الموصلي . [ ص: 53 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية