الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر إسلام أحد الزوجين من أهل الذمة قبل أن يدخل بها

                                                                                                                                                                              اختلف أهل العلم في النصرانية إن لم يدخل بها تسلم قبل زوجها .

                                                                                                                                                                              فقالت طائفة: لا صداق لها. روي هذا القول عن ابن عباس، وكذلك قال الحسن البصري، والزهري، وبه قال مالك، والأوزاعي .

                                                                                                                                                                              وابن شبرمة، وعثمان البتي، والشافعي، وأحمد، وإسحاق. وكان الشافعي وابن شبرمة يقولان: إن أسلم هو قبلها فلها نصف الصداق .

                                                                                                                                                                              وفيه قول ثان: وهو أن لها نصف الصداق. كذلك قال قتادة وسفيان الثوري .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية