الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر استحباب التوسعة على الأهل؛ إذ الله - عز وجل - هو المخلف

                                                                                                                                                                              7519 - حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عفان، حدثنا سلام بن مسكين قال: سمعت قتادة يحدث عن خليد بن عبد الله العصري، يرويه عن أبي الدرداء، يذكر ذلك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما [طلعت] شمس قط إلا بجنبتيها ملكان يناديان، إنهما يسمعان الخلائق غير الثقلين الجن والإنس: ألا سلموا إلى ربكم، فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى، وما غربت الشمس قط إلا بجنبتيها ملكان يناديان، إنهما ليسمعان الخلائق غير الثقلين الجن والإنس: اللهم عجل للمنفق خلفا، وعجل للممسك تلفا". [ ص: 52 ]

                                                                                                                                                                              7520 - حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثني جعفر الأنماطي، حدثنا أبو بكر، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا قيس، عن أبي حصين، عن يحيى بن وثاب، عن مسروق، عن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أنفق بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالا".

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية