الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الخلع دون السلطان

                                                                                                                                                                              اختلف أهل العلم في الرجل يخالع زوجته دون السلطان .

                                                                                                                                                                              فقال كثير من أهل العلم: ذلك جائز روي هذا القول عن عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان رضي الله عنهما، وأنهما أجازا ذلك، وبه قال شريح، والزهري، ومالك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وحكي هذا القول عن ابن شبرمة، وعبيد الله بن الحسن، والنعمان، ومحمد بن الحسن . [ ص: 341 ]

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر: وكذلك نقول .

                                                                                                                                                                              وكان الحسن، ومحمد بن سيرين يقولان: لا يجوز الخلع إلا عند سلطان .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية