الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الخبر الدال على إباحة أن يأمر الإمام بمعالجة من يرجو أن يبرأ بالعلاج بكي وغير ذلك وإسقاط العقل عن الآمر و [عاقلته]

                                                                                                                                                                              9575 - حدثنا إسحاق ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابن زرارة - هو أسعد - وبه وجع يقال له : الشوكة ، فكواه حوراء على عنقه فمات ، [ ص: 319 ] فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "بئس الميت لليهود يقولون : قد داواه صاحبه فلا نفعه" .

                                                                                                                                                                              9576 - حدثنا محمد بن إسماعيل ، قال : حدثني عفان ومسدد ، قالا : حدثنا يزيد بن زريع ، حدثنا معمر ، عن الزهري ، عن أنس "أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى أسعد بن زرارة من الشوكة" .

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر : "كوى" يشبه أن يكون أمر بأن يكوى كما قيل : رجم النبي صلى الله عليه وسلم ماعزا ، وقطع في مجن ، وأفرد الحج ، أي : أمر برجم ماعز ، وقطع السارق ، وإفراد الحج ، وقد ذكرت هذا في غير موضع .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية