الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر من سب من بعد النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                                                                                                                              9655 - حدثونا عن محمد بن ميمون الخياط ، قال : حدثنا سفيان ، عن أجلح ، عن سلمة ، عن حجية ، قال : أتى رجل إلى علي برجل فقال : إني سمعت هذا يسبك . قال : سبه إن شئت . قال : إنه يقول : لأقتلنك . قال : إن قتلني فاقتلوه . قال : إني لا أمنعهم نصيبهم من الفيء ، ولا أبدأهم بشيء حتى يبدؤوني ، ولا أمنعهم مساجد الله أن يذكروا فيها اسمه . [ ص: 487 ]

                                                                                                                                                                              9656 - حدثنا موسى ، قال : حدثنا محمد بن موسى الجرشي ، حدثنا صدقة بن عبيد الله المازني ، قال : حدثني الحارث بن - عتبة أو عقبة - قال : رفع إلى عمر بن عبد العزيز رجل سب عثمان ، قال : ما حملك على سب أمير المؤمنين ؟ قال : أبغضه . قال : أوكلما أبغضت رجلا سببته ، فأمر به فضرب ثلاثين سوطا .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية