[ ص: 3 ] بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، والحمد لله الذي خلق السموات والأرض، وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون، والحمد لله الذي هو كما وصف به نفسه، وفوق ما وصفه به خلقه، الذي لا يبلغ شكر نعمته إلا بنعمته، ولا تنال طاعته إلا بمعونته.
والحمد لله نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالهدى، ودين الحق، ليظهره على الدين كله، وكفى بالله شهيدا. صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما.
قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما [الأحزاب: 70-71] وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون [ ص: 4 ] ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون [آل عمران: 102-107].
خطبة الكتاب
- خطبة الكتاب
- سبب تأليف الكتاب
- مكانة الرازي وكتابه تأسيس التقديس عند أهل الكلام
- نقل المؤلف بعض خطبة الرازي في أساس التقديس
- تعقيب المؤلف على خطبة الرازي في « أساس التقديس »
- رد المؤلف على الرازي في دعواه أن للعالم ست جهات
- نقل المؤلف لكلام عبد العزيز الكناني في رده على الجهمية وتكفيرهم
- تعقيب المؤلف على ما نقله من كتاب الرد على الجهمية للإمام عبد العزيز الكناني
- نقل المؤلف تكفير الجهمية من كتاب الرد على الزنادقة والجهمية للإمام أحمد
- تعقيب المؤلف على ما نقله من كتاب الرد على الزنادقة والجهمية للإمام أحمد
- نقل المؤلف عن عبد الله بن سعيد بن كلاب أن الله في جهة وأنه على العرش
- نقل المؤلف عن القاضي أبي يعلى إثبات أن الله في جهة وأنه على العرش
- فصل في نقل المؤلف عن الرازي ادعاءه
- تعقيب المؤلف ومناقشته للرازي فيما ادعاه
- تعقيب المؤلف على قصة أبي جعفر الهمداني مع أبي المعالي الجويني
- من أسباب الخطأ في العلم
- فصل في نقل المؤلف عن الرازي في منازعته المقدمات البديهية
- تعقيب المؤلف على منازعة الرازي ومناقشته من وجوه
- نقل المؤلف عن ابن فورك معتقد ابن كلاب والأشعري
- مناقشة المؤلف لابن فورك فيما نقله عن الأشعري وابن كلاب
- تعقيب المؤلف على كلام ابن كلاب الذي نقله عن ابن فورك وغلط ابن فورك على ابن كلاب
- تعقيب آخر للمؤلف على ما نقله ابن فورك عن ابن كلاب
- تعقيب آخر للمؤلف على ما نقله ابن فورك عن ابن كلاب
- نقل المؤلف عن الإمام أحمد من رده على الجهمية
- تعقيب المؤلف على ما نقله من كتاب الرد على الجهمية للإمام أحمد
- فصل من لم يقل إن الله فوق سمواته على عرشه بائن من خلقه
- فصل في نقل المؤلف من كتاب الإبانة لأبي الحسن الأشعري
- تعقيب المؤلف على ما نقله من كتاب الإبانة لأبي الحسن الأشعري
- نقل آخر للمؤلف من كتاب الإبانة للأشعري
- تعقيب المؤلف على ما نقله من الإبانة للأشعري
- تكملة نقل المؤلف من الإبانة للأشعري
- تعقيب المؤلف على رواية الأشعري لحديث ابن عباس
- تكملة نقل المؤلف من الإبانة للأشعري
- تعقيب المؤلف على ما نقله عن الأشعري
- نقل المؤلف عن كتاب تبيين كذب المفتري لابن عساكر
- نقل المؤلف من بيان مسألة الاستواء للحافظ أبي العباس الطرقي
- سبب عدم نقل ابن فورك عن الأشعري إثباته للعلو والاستواء وغيرهما من الصفات
- فصل قول الجهمية يضاهي قول الدهرية والثانوية في تعطيل الصانع
- تعقيب المؤلف على ما نقله عن ابن كلاب في إلزام الجهمية بمضاهاة الدهرية
- فصل نقل المؤلف عن ابن فورك نفي مماسة الرب عن ابن كلاب وتعقيبه على ذلك
- نقل المؤلف من كتاب مناهج الأدلة لابن رشد وتعقيبه عليه
- نقل المؤلف من كتاب الإبانة لأبي نصر السجزي إثبات الأئمة للعلو
- نقل المؤلف من رسالة الإيماء لأبي بكر محمد بن الحسن الحضرمي في مسألة الاستواء
- نقل المؤلف كلام القرطبي من تفسيره الجامع في مسألة الاستواء
- نقل المؤلف عن أبي بكر بن موهب المالكي إثبات العلو
- نقل المؤلف من عقيدة الإمام أبي أحمد الكرجي التي كتبها الخليفة القادر وقرأها على الناس وألزمهم بها
- نقل المؤلف من كتاب التمهيد لابن عبد البر ثبوت العلو لله تعالى
- نقل المؤلف إجماع المسلمين على أنه تعالى فوق السموات مستويا على عرشه
- نقل المؤلف من كتاب السنة للخلال إجماع أهل العلم على أنه تعالى فوق العرش
- نقل المؤلف من الرد على الجهمية لابن أبي حاتم كلام الأئمة في إنكارهم على الجهمية العلو والاستواء
- نقل المؤلف من كتاب الأسماء للبيهقي إثبات الأئمة علوه تعالى
- نقل المؤلف من كتاب الفقه الأكبر عن أبي حنيفة تكفير من أنكر علوه تعالى
- نقل المؤلف من كتاب الرد على الجهمية لابن أبي حاتم إنكار العلماء على الجهمية
- نقل المؤلف من عقيدة الإمام الطحاوي عقيدة أهل السنة والجماعة
- نقل المؤلف عن العلماء والأئمة إثبات علوه تعالى وإنكارهم على الجهمية والمعطلة
- نقل المؤلف عن ابن أبي حاتم مذهب أهل السنة في أصول الدين
- نقل المؤلف من كتاب "الحجة" للشيخ نصر المقدسي اعتقاد أهل السنة بأن الله مستو على عرشه بائن من خلقه
- نقل المؤلف من عقيدة الحافظ أبي نعيم الأصبهاني إثبات علوه تعالى على جميع خلقه
- نقل المؤلف من اعتقاد الإمام معمر الأصبهاني الذي أوصى به ثبوت علوه واستوائه تعالى على عرشه
- نقل المؤلف إثبات علو الرب تعالى عن الشيخ عبد القادر الجيلي
- نقل المؤلف إجماع العلماء والأمة على إثبات علو الرب تعالى
- فصل الألفاظ الاصطلاحية مثل الجسم والجوهر التي استدل بها على حدوث العالم وإثبات الصانع
- الطريقة التي يعتمدها المعتزلة ومن تبعهم الاستدلال على حدوث العالم بحدوث الأجسام
- إلزام المؤلف للرازي بجعل الباري متخيلا لا حقيقة له في الخارج
- قول الرازي أن الحس لا يلحقه معنى عام
- رد قول الرازي أن الباري لا يحس بحال
- إطلاق اللفظ على الله تعالى بكونه معقولا فيه إجمال وإيهام
- فصل دعوى الرازي أن خصومه في هذا الباب إما الكرامية وإما الحنابلة ورد المؤلف عليه
- نقل المؤلف عن ابن رشد في صفة الجسمية وأنه من خصوم الرازي في هذا الباب
- تعقيب المؤلف على ما نقله من كتاب مناهج الأدلة لابن رشد
- عود على النقل من كتاب مناهج الأدلة لابن رشد
- فصل دعوى الرازي أن الحنابلة التزموا الأجزاء والأبعاض ومناقشة المؤلف له
- نقل المؤلف عن كتاب الإيضاح لابن الزاغوني إثباته صفة الوجه لله تعالى
- فصل في نقل المؤلف عن كتاب الإيضاح لابن الزاغوني إثباته صفة اليدين لله تعالى
- أسباب صرف الكلام عن الحقيقة إلى المجاز
- المثبتون لصفات الله أربعة أصناف
- موقف السلف من إطلاق لفظ الجسم ولفظ الجزء ولفظ البعض على الله تعالى
- مناقشة المؤلف للرازي في نقله عن الحنابلة وغيرهم أنهم التزموا الأجزاء والأبعاض في حق الله تعالى
- الذين قالوا بأن الله جسم طائفتان
- عجز الرازي عن وجود تناقض للحنابلة أو مخالفة للحس أو العقل
- أول من تكلم بالجسم نفيا وإثباتا طوائف من الشيعة والمعتزلة
- نقل الرازي عن الحنابلة بأنهم معترفون أن ذات الرب مخالفة لذوات هذه المحسوسات
- نقل المؤلف عن إبطال التأويلات للقاضي أبي يعلى وجوب إثبات الصفات وحملها على ظاهرها
- نفي مساواة ذات الرب تعالى لغيره لايقتضي نفي التمثيل والتشبيه
- الرب تعالى لا يجوز عليه شيء من النقائص لا ما يساوي فيه الذوات ولا ما يخالفها
- استدراك المؤلف على الرازي في دليله
- لو جاز على الخالق شيء من صفات النقص لامتنع أن يكون هو الخالق القديم
- نفي المماثلة واجب في صفات الكمال
- لا نسلم أن الخالق لو ساوى غيره في الأمور السابقة لزم افتقاره إلى خالق آخر
- نقد المؤلف للرازي في إلزامه للحنابلة بحجة يقرون بمضمونها
- حجة الرازي في نفي النقائص لا تنفي شيئا من التشبيه والتمثيل
- نفي التمثيل والتشبيه لا يقتضي إثبات ما يعلم ببديهة العقل امتناعه
- الحنابلة معترفون بأن الرب لا مثل له رغم مغالطة الرازي في ذلك
- الرازي ينقل عن الحنابلة ما لم يقولوه ويلزمهم بما لا تدل حجته عليه
- الحنابلة مع سائر أهل السنة يقولون إن حقيقة الباري غير معلومة للبشر
- الرازي وأمثاله يضلون عباد الله بمتشابه الكلام
- لو عارض الرازي معارض فيما ذكره لكان متوجها
- معرفة حقيقة الباري وكنهه بالحس أولى منها بالعقل
- لا يلزم من عدم وصول العلم والعقل إلى كنه حقيقة الباري أن يكون على خلاف ما يقضيان به
- لفظ التوهم والتخيل يعم القسمين المطابق وغير المطابق
- كل حق في الوجود على خلاف ما يقضي به الوهم والخيال العرفي الباطل
- رؤية الله في المنام حق في الرؤيا
- غلط الفلاسفة في ظنهم أن المعقول المجرد يكون له وجود في الخارج
- لا فرق عند السلف في إثبات الصفات العينية والمعنوية
- النفي يحتاج إلى دليل كما أن الإثبات يحتاج إلى دليل
- نقل المؤلف من كتاب الكفاية لابن عقيل بأن النفي يحتاج إلى دليل كما أن الإثبات يحتاج إلى دليل
- تعقيب المؤلف على ما نقله عن ابن عقيل بموافقته على أنه لا يجوز النفي إلا بدليل كالإثبات
- فصل في نقل المؤلف في إثبات صفة اليد وغيرها
- تعقيب المؤلف على ما نقله النيسابوري عن أبي المعالي ومناقشته لأبي المعالي فيما نقله من الإجماع
- ما أثبته الحنابلة من الصفات جاءت به نصوص الكتاب والسنة واتفق عليه سلف الأمة
- مباينة الله لخلقه أعظم من مباينة بعض الخلق بعضا
- حقيقة قول الجهمية النفاة أن الرب معدوم موصوف بصفة العدم
- مباينة الله لخلقه أعظم من كل مباينة
- المباينة تقتضي المخالفة في الحقيقة
- لا نسلم للرازي أن ظاهر الصفات كالوجه واليد مما لا يقبله الوهم والخيال
- أراد بالوجه واليد صفات معنوية
- المثبتة والنفاة متفقون على أن معاني الصفات هي التي يفهمها الجمهور من النصوص في الوهم والخيال عنها
- غاية ما ذكره الرازي عن الحنابلة أنهم يثبتون لله وجها ويدين مخالفا لوجوه الخلق
- أن وصف الملائكة بالوجه واليد ونحوها مما يقبله الوهم والخيال
- فصل في التخيل والوهم الصحيح لا يتصور الموجود معدوما
- قبول الوهم والخيال لصفات لا تكون من جنس صفات المخلوقين
- الجسم والعرض والمتحيز ألفاظ اصطلاحية لم يتكلم بها السلف والأئمة في حق الله لا بنفي ولا إثبات
- لا يدل العقل على حدوث كل موصوف قائم بنفسه وكل صفة قائمة به
- فصل في نقل المؤلف دعوى الرازي أن من يثبت مباينة الباري للعالم في الجهة والمكان فهو مشبه
- الحجة التي ابتدعها المتكلمون في إثبات الصانع وخلق العالم بنوها على مقدمتين
- حجة القاضي أبي بكر والقاضي أبي يعلى وغيرهما مبنية على وجوب الكون للجسم ووجوب حدوثه
- فصل موافقة طوائف من أهل الفلسفة والكلام لجماهير أهل السنة على ثبوت الصفات الذاتية والفعلية لله تعالى
- يلزم الدهرية النافين لوجود الرب أو فعله من الشبهة والمحذور
- كل ما يحتج به في إثبات قدم العالم يلزم صاحبه أعظم مما فر منه
- المبطلون رئيسهم من الجن إبليس ومن الإنس فرعون يعاقبون باتباع القياس الفاسد واتباع الهوى
- من أعرض عن هدى الله لا يحصل له مطلوب ولا ينجو من مرهوب
- استشهاد المؤلف بكلام ابن رشد على حدوث العالم
- بطلان قول بعض أهل الكلام أن السماوات والأرض خلقتا من قبل أن يتقدمهما مخلوق
- بطلان قول بعض أهل الكلام أن السموات والأرض لم تخلقا من مادة عند السلف والأئمة
- الفلاسفة ومن وافقهم من أهل الكلام مخالفون لما جاء في الكتب الإلهية ولصرائح المعقولات
- مناقشة المؤلف لابن رشد فيما نقله عنه من كتابه فصل المقال
- الأدلة على خلق العرش من الكتاب والسنة وثبوت بقائه
- حديث أبي رزين العقيلي لا يدل على قول الدهرية بقدم ما ادعوا قدمه
- الأدلة على بقاء الجنة والنار بقاء مطلقا
- العرش باق بعد تغير السماوات والأرض
- كفر الدهرية أبين وأظهر من كفر الجهمية في قوليهما في السماوات والأرض
- فساد حجج الدهرية بقسميها المعطلة للصانع والمثبتة له
- حجة الدهرية العظمى على إنكار الصانع وقدم العالم
- تعقيب المؤلف على حجة الدهرية التي نقلها عن الجويني أبي المعالي
- فساد حجج الدهرية المعطلة للصانع وتناقضها
- القول بأن العالم حدث بنفسه لم يقل به أحد لكن قد يخطر بالقلب ويوسوس به الشيطان
- جواب هذا الخاطر والوسواس من الشيطان
- وجوه فساد حجة الدهرية وتناقضها
- أمثلة يتبين بها فساد حجة الدهرية على بطلان الخالق
- فصل في نقل المؤلف عن كتاب مناهج الأدلة لابن رشد طرق معرفة الله تعالى
- تعقيب المؤلف على كلام ابن رشد
- نقل المؤلف عن كتاب شعار الدين للخطابي في كراهة طريقة الأعراض
- أدلة الخطابي الثلاثة على وجود الخالق تعالى
- تصريح الفلاسفة بالحكمة وتناقضهم في نفي كون الرب فاعلا مختارا
- تعقيب المؤلف على ما نقله عن ابن سينا
- فصل في بيان ابن سينا لماهية الملك وتوجيه الرازي له
- تعقيب المؤلف على ما نقله عن ابن سينا والرازي لماهية الملك
- فصل في نقل المؤلف عن ابن سينا والرازي إثباتهما لاسم الجود لله تعالى وتفسيرهما له
- مناقشة المؤلف لابن سينا والرازي في حجتهما في تفسير اسم الجود وبيان فسادها
- فصل لا يقال في صفاته سبحانه وتعالى كيف ولا في أفعاله لم
- فصل لا يقال في صفات الله كيف ولا في أفعاله لم
- جواب طائفة أخرى من المتكلمين عن حجة الفلاسفة في إبطال الحكمة في أفعال الله
- جواب طائفة أخرى من المتكلمين في إبطال الحكمة في أفعال الله
- بيان تناقض كل من الجهمية والدهرية وفساد أصول كل منهما
- بيان المؤلف تناقض الفلاسفة وفساد مذهبهم في حجة الحكمة
- الوجه الثالث ما ذكره ابن رشد من الأمور الضرورية إنما يجيء في حق المخلوق دون الخالق
- الوجه الرابع قول ابن رشد هذا ضروري الوجود في الأسباب والحكم يحتاج إلى تفصيل
- الوجه الخامس الأمور المستحيلة من حال إلى حال الكلام في حركاتها واستحالاتها يحتاج إلى تفصيل
- تلخيص المؤلف ما سبق من مذهب الاتحادية وبيان بطلانه
- إنكار أبي المعالي ومن وافقه للحكمة وتأويلهم لمعنى كون الرب حكيما في أفعاله والرد عليهم
- سبب تسلط الدهرية على الجهمية في الصفات والقدر شيئان
- نقل المؤلف كلام الخطابي في أول ما يجب على المكلف والتعليق عليه
- نقل المؤلف كلام الخطابي في الغنية وتعليقه عليها
- نقل المؤلف كلام الحفيد في إبطال طريقة المتكلمين في إثبات الصانع
- نقل المؤلف عن الحفيد طريقة الصوفية في المعرفة بالله وبغيره
- نقل المؤلف عن الحفيد طريقة المعتزلة في المعرفة بالله
- تعقيب المؤلف على ما نقله عن ابن رشد في بيان طريقة المعتزلة في المعرفة بالله
- نقل المؤلف عن أبي الحسن الأشعري في المقالات، بيان طريقة المعتزلة في المعرفة بالله
- حقيقة الأمر في اسم الباطنية
- المصنفات في أخبار الزهاد ثلاثة أقسام
- تبرئة مشايخ الصوفية القدامى مما نسبه إليهم ابن رشد وغيره
- نقول المؤلف عن الهروي في ذم الكلام ذم المتكلمين وبيانه أبنية الزندقة الأولى
- فصل في بيان أن مسألة الجوهر الفرد هي أصل المتكلمين في إثبات الخالق والمعاد
- نقل المؤلف عن كتاب نهاية العقول للرازي القول في ثبوت المعاد والرد عليه
- بداية رد المؤلف
- تعقيب المؤلف على ما نقله عن الجويني والرازي
- التحقيق في مسألة الجوهر الفرد قول طائفة ثالثة أنه إذا صغر استحال
- الوجه الرابع للرازي في تقرير دليله العاشر ورد المؤلف عليه
- تقرير الرازي أن معرفة صفات الله أقرب إلى العقول من معرفة ذاته
- النتيجة التي استخلصها الرازي من أدلته العشرة
- فصل المقدمة الثانية للرازي ومناقشة المؤلف له
- خلاصة مناقشة المؤلف للرازي في لفظ النظير
- نقل المؤلف من كتاب نهاية العقول للرازي الاختلاف في تكفير المخالف للحق من أهل الصلاة
- بيان المؤلف تسليم الرازي أن كون الله شبيها بخلقة من بعض الوجوه متفق عليه بين المسلمين
- نقل المؤلف عن الرازي في نهايته على لسان منازعيه إجماع المسلمين على تكفير المشبهة
- تعقيب المؤلف على ما نقله عن الرازي في مقدمة كتابه " نهاية العقول "
- قول الرازي في تقريره أن إثبات المساواة في بعض الأمور لا يوجب إثبات التشبيه وأمثلة ذلك
- تعقيب المؤلف على ما نقله عن الرازي في بحث المساواة بين الخالق والمخلوق
- اعتراف الرازي في تأسيسه بأن التشبيه من بعض الوجوه ثابت نقلا وعقلا
- خلاصة مناقشة المؤلف للرازي في مسألة الشبيه والنظير
- فصل المقدمة الثالثة للرازي وتعقيب المؤلف عليها
- تعقيب المؤلف على ما ذكره الرازي في مقدمته الثالثة
- نقل المؤلف عن كتاب المقالات لأبي الحسن الأشعري قول جملة أصحاب الحديث وأهل السنة
- نقل المؤلف عن أبي الحسن الأشعري قول ابن كلاب وأصحابه
- نقل المؤلف عن أبي الحسن الأشعري قول زهير الأثري وأصحابه
- نقل المؤلف عن أبي الحسن قول أبي معاذ التومني
- نقل المؤلف عن أبي الحسن اختلاف الناس في إثبات المكان للباري ونفيه
- نقل المؤلف عن أبي الحسن اختلاف الأمة في العين واليد والوجه
- نقل المؤلف عن أبي الحسن اختلاف الناس في الرؤية
- نقل المؤلف عن أبي الحسن اختلاف الناس في علم الباري وقدرته وإرادته وحركته
- نقل المؤلف عن أبي الحسن اختلاف المعتزلة في المكان
- نقل المؤلف عن أبي الحسن اختلاف المنكرين للتجسيم وشرح قول المعتزلة في التوحيد وغيره
- نقل المؤلف عن أبي الحسن أقاويل المجسمة واختلافهم في التجسيم
- نقل المؤلف عن النوبختي من كتاب الآراء والديانات أقوال الموحدين والمشبهين عنده
- نقل المؤلف عن أبي الحسن اختلاف الروافض في التجسيم
- نقل المؤلف عن أبي الحسن اختلاف الروافض في حملة العرش
- نقل المؤلف عن أبي الحسن اختلاف الروافض في الإرادة
- نقل المؤلف عن أبي الحسن مقالات المرجئة في التوحيد
- تعقيب المؤلف على ما نقله عن الأشعري من مقالات الفرق في الصفات
- نقل المؤلف عن أبي الحسن أصناف الناس العشرة من المنتسبين إلى الإسلام
- تعقيب المؤلف ببيان أن أهل الحق ليسوا إلا في طائفة منهم
- نقل المؤلف عن كتاب الإبانة لأبي الحسن مذهب المعتزلة والقدرية في الرؤية وغيرها
- نقل المؤلف عن كتاب الإبانة لأبي الحسن معتقده في أصول الدين
- نقل المؤلف عن عثمان الدارمي من كتابه النقض على بشر المريسي مسألة الحد والعرش
- نقل المؤلف عن كتاب السنة للخلال أقوال السلف في إثبات الحد
- نقل المؤلف عن كتاب المسائل لحرب بن إسماعيل مذهب أئمة العلم في الإيمان والعلو والحد
- نقل المؤلف عن كتاب إبطال التأويل لأبي يعلى إثبات الحد
- نقل المؤلف عن كتاب السنة للخلال روايته عن الإمام أحمد في الحد
- تعقيب المؤلف على ما نقله الخلال عن الإمام أحمد
- نقل آخر عن الخلال نقله عن الإمام أحمد في الحد والصفات
- بيان المؤلف عدم المنافاة بين إثبات الحد ونفيه في كلام السلف
- تعقيب شيخ الإسلام على كلام القاضي في جمعه بين كلامي أحمد في الحد
- مقالة الخطابي في الحد
- مقالة أبي نصر السجزي في الحد
- إن خلق بعض المخلوقات بالأسباب لا يوجب حاجة الرب إليها
- إن حجة الرازي من جنس حجة الجهمية المحضة على نفي الصفات
- فصل في القولين المشهورين للناس في أن الله فوق العرش والعالم وبيان أصحهما
- فصل في الرد على دعوى الرازي في أنه لو كان في العرش لكان حامل العرش حاملا لمن في العرش
- فصل في الرد على براهين الرازي على أن الله ليس بمختص بحيز ولا جهة
- فوقية الله مما اتفقت عليه الأنبياء وسلف الأمة وبه ينفصل أهل التوحيد من أهل الإلحاد
- أسماء الله الحسنى كلها أسماء مدح وحمد لا يكون معناهما محدودا
- إن لألفاظ النصوص حرمة لا يصادمها المظهر للإسلام إلا إذا أفرط في الجهل
- اختلاف أهل الإثبات في إطلاق لفظ الجهة والحيز
- أبو الحسن الأشعري إمام طائفة الرازي يثبت استواء الله على عرشه
- مناقشة أبي الحسن الأشعري المعتزلة في نفيهم اليد عن الله عز وجل
- اتفاق سلف الأمة أن الله فوق العرش وهو قول أهل السنة وعلمائهم
- مسألة العلو عند السلف ليست من المسائل التي يسوغ فيها الاجتهاد
- دعاوى الرازي وبراهينه في نفي العلو
- إن لفظ المنقسم مجمل فقد يراد به كما في لغة العرب وهذا منتف باتفاق العقلاء
- مقصد الرازي بالمنقسم يخالف الكتاب والسنة ولغة العرب
- الوجه الثاني أن قوله من ينفي الجوهر
- الوجه الثالث السؤال لم لا يجوز أن يكون غير منقسم ولا يكون بقدر الجوهر الفرد
- الرازي وطائفة يثبتون الصفات ويقولون هو واحد غير مركب ولا ينقسم
- منازعو الرازي يلزمونه بالصفات التي أثبتها بمثل ما ذكره في العظيم والكبير
- ما ذكره الرازي من التقسيم على العظيم يرد نظيره في كل ما يثبت للرب
- المراد بالغيرين إما أن يكونا ما يجوز أو ما يجوز العلم بأحدهما دون الآخر
- الوجه الثامن أن يقال اصطلاح هؤلاء أجود
- الوجه التاسع وهو أن هذه المعاني التي يعلم القلب أن أحدها ليس هو الآخر أمر لابد منه
- الوجه العاشر قوله أن نقول إذا كان عظيما فلابد وأن يكون منقسما
- ليس للرازي الاستدلال بالدليل العقلي لأنه أبطل الاستدلال في الإلهيات بالعقل
- أن علوه وكونه فوق العرش هو صفة من صفاته سبحانه وتعالى
- كون الله تعالى فوق العرش لا منقسم ولا حقير أظهر للعقل من كونه مرئيا لا في جهة
- الاعتراف بأن الله فوق العالم في العقل والدين أعظم بكثير من الاعتراف بأنه يرى في الآخرة
- القرامطة الباطنية من أعظم الناس كفرا وإلحادا
- الشيعة المتقدمون خير من الخوارج الذين قاتلهم علي ومتأخرو الرافضة شر من الخوارج
- قاعدة ما من سؤال يرد على مسألة العلو إلا ويرد على مسألة الرؤية ما هو أعظم منه
- قول الرازي إن الحنابلة يثبتون الأجزاء والأبعاض
- العقل الذي خلاف بديهته إما أن يكون حكمه وشهادته في الربوبية مقبولا أو مردودا
- النفاة أحق بالتشبيه الباطل من أهل الإثبات
- كونه موصوفا بالحقارة إنما يلزم لو كان له حيز ومقدار حتى يقال إنه أصغر من غيره
- الرازي وأصحابه جوزوا رؤية الله ولمسه فتجويز الإشارة إليه أولى وأحرى
- أن يكون الله له حيز ومقدار وأنه مركب مؤلف له أجزاء وأبعاض
- أن رب العالمين فوق خلقه
- كون الباري مدركا بإدراك اللمس
- فصل في الرد على البرهان الثاني للرازي في أنه يمتنع أن يكون مختصا بالحيز والجهة
- فصل البرهان الثالث أنه يمتنع أن يكون الله مختصا بالجهة والحيز
- ذكر أقوال أئمة الإسلام فيما أنكروه على الجهمية
- فصل في الرد على البرهان الرابع للرازي في أنه يمتنع أن يكون مختصا بالحيز والجهة
- فصل البرهان الخامس للرازي في إلزامه من قال بالجهة
- دلالة الكتاب والسنة على استدارة الأفلاك
- احتجاج الرازي بحجة أهل الحساب
- أحاديث النزول إلى السماء الدنيا آخر الليل من أدلة العلو
- من الأدلة العقلية على نزول الرب تعالى إلى السماء الدنيا
- قول الرازي في هذا البرهان لو كان تعالى في الجهة والحيز لجاز عليه الاجتماع والافتراق
- الرد على الرازي في حجته أن نفي كونه جسما لا يقتضي نفي كونه على العرش
- الله الصمد لا يجوز عليه الافتراق وليس فيه غيران
- شبهة الرازي في مسألة التركيب والرد عليها في جوابين
- الجواب الثاني إذا سلم لك وجود الجوهر الفرد
- أن الله أخبر أنه صمد وهذا يوجب الاجتماع وعدم التفرق
- مناظرة أبي الهذيل لليهودي
- إقرار الفطر بتنزيه الرب عن العدم أعظم من إقرارها بتنزيهه عن جواز التفرق
- ذكر حجج الرازي العقلية على سبيل الإجمال
- نقل ما ذكره أرسطو والرد عليه
- يقال للرازي إن العقل الذي حكمته بما تقول يحكم بما يخالفك
- نقل المؤلف عن الرازي فيما ذكره في نهايته في نزاع الناس في الجسم
- مناقشة الرازي فيما استدل به من نهايته
- مناقشة الرازي في نفيه وحدة الجسم وتناقضه في ذلك
- تعقيب المؤلف على ما نقله عن الرازي في جوابه عن المعارضات في وحدة الجسم وانقسامه
- مناقشة الرازي في شبهته أن الرب إذا تميز شيء منه لزم أن فيه أجزاء وأبعاضا
- ابن سينا وأبوه من الملاحدة
- الوجه السابع الرد على الرازي في قوله إن ذات الرب مركبة من أجزاء
- قول الرازي في أجزاء ذات الرب إما أن تكون جواهر منفردة أو أجزاء مركبة
- يقال للرازي وعلى تقدير أن ذات الرب مركبة
- الله لا يجوز عليه العدم ولا تفارقه صفاته الذاتية بخلاف المخلوق
- رد المؤلف على الرازي في زعمه أن المثلين يصح على أحدهما ما يصح على الآخر
- الأجسام إذا تفرقت أجزاؤها بطل عامة صفاتها وأحكامها
- إذا كانت الأجزاء إذا فارق أحدها عينه
- صفات المخلوق يجوز أن يفرقها الله بخلاف صفات الرب
- يقال للرازي تقييمك للأجزاء غير حاصر
- رد المؤلف على الرازي بالتفصيل في الأجزاء
- الاستدلال بالأجسام هل يدخل فيها الله أم لا ؟
- الوجه الثامن عشر يقال له من أين لك أن الله إذا كان على العرش أن يكون مساويا لجميع الأجسام
- كما لا يسوغ تمثيل الله بما لا نزاع فيه كالوجود
- لا يسلم للرازي أن كل جسم مركب أن ينتهي تحليله إلى أجزاء مختلفة
- يقال للرازي ماذا تعني بتحليل تركيب الجسم إلى أجزاء مبرأة عن هذا التركيب
- البرهان الثامن للرازي أنه لو كان علو الباري بالحيز والجهة لكان ناقصا مستكملا بغيره
- الذين ينفون عن الله النقص بكونه على العرش هم يصفونه بالنقص
- حجة أخرى للرازي على نفي الجهة
- رد المؤلف على حجة الرازي
- نقل المؤلف عن العلماء إثبات علو الرب واستوائه على العرش
- دلالة الكتاب والسنة والإجماع والفطرة والعقل على العلو
- نقل المؤلف عن الأشعري في الإبانة حجته وأدلته على إثبات الرؤية
- تعقيب المؤلف على ما نقله عن الأشعري
- نقل المؤلف عن الإمام أحمد في رده على الجهمية
- ذكر حجة الأشعري القياسية في إثبات الرؤية وانتصاره لها
- مناقشة المؤلف الوجوه التي أجاب بها الرازي
- مسالك أهل الإثبات في الصفات مع الجهمية والمعتزلة
- الرد على الرازي في الوجه الخامس
- حكاية الرازي الشبهة الثالثة للكرامية
- إن كل مرئي لا بد أن يكون في جهة والرد على النفاة
- نقل المؤلف عن الأشعري في الإبانة
- نقل المؤلف عن الأشعري في كتاب المقالات
- نقل المؤلف من كتاب ذم الكلام للهراوي
- عودة المؤلف إلى الرازي في كتابه نهاية العقول
- اعتراف الرازي وموافقيه أن الرؤية التي دلت عليها النصوص تدل على إثبات الجهة
- تعقيب المؤلف على الرازي في مناقشته للمعتزلة
- تعقيب المؤلف على مناقشة الرازي لأبي الحسين البصري
- كون الرؤية مستلزمة لأن يكون الله في جهة أمر ثابت بالنصوص
- إلزام المؤلف للرازي بأن الإخبار بالرؤية إلزام بالرؤية في الجهة
- الوجه الرابع كون الله يرى بجهة من الرائي
- نقل المؤلف عن الخلال في كتاب السنة
- أئمة الرازي كالأشعري وغيره يثبتون العلو والاحتجاب والرؤية
- تعقيب المؤلف على كلام الأشعري
- ذكر الرازي في نهايته حجة الموانع في مسألة الرؤية
- تعقيب المؤلف على كلام الرازي في نهايته
- الحجة الثانية للنفاة وهي حجة المقابلة ومناظرة الرازي الضعيفة لهم
- تعقيب المؤلف على الرازي في نهايته وجوابه
- ما نقله الرازي عن المعتزلة في شروط الرؤية
- تناقض الرازي في اشتراط الجهة في المرئي
- ما كان في الشاهد يكون في الغائب حجة بديهية
- فكما تشترط الجهة للمرئي تشترط للقائم بالنفس
- الحجة المعلومة بالاضطرار تمنع أن يكون لا داخل العالم ولا خارجه
- إن كان قائم بالنفس مختص بالجهة في الشاهد والغائب من كل موجود
- استدلال الرازي على الجهة بالدليلين السابقين تطويل بلا فائدة
- قول الرازي كل مرئي فهو مختص بالجهة
- إلزام الرازي في الصورة المتنازع فيها إلزام جدلي من دون حجة
- منازعو الرازي لا يسلمون له دعوى أنه لا يعقل مرئيا في الشاهد
- ليس كل ما يشاهد مركبا من الأجزاء
- لا يعقل مرئي إلا موصوف بصفات الوجود
- حكاية الرازي الشبهة الرابعة لمثبتي العلو
- ليس قول القائلين برفع الأيدي يستلزم التجسيم
- حجج المثبتين أعظم من حجج النفاة
- فصل في نقل المؤلف عن الرازي حججا أخرى لمثبتي الجهة من كتابه نهاية العقول
- نقل المؤلف عن العلماء والأئمة إثباتهم علو الله
- تعقيب المؤلف على ما نقله عن الباقلاني
- تعقيب المؤلف على ما نقله عن الأشعري
- نقل المؤلف عن الإمام أحمد من كتاب الرد على الجهمية
- تعقيب المؤلف وتأييده للإمام أحمد فيما نقله
- احتجاج الإمام أحمد على الجهمية واحتجاجه بالنصوص النقلية
- تعقيب المؤلف على كلام الإمام أحمد في الحجة العقلية
- حجة أخرى عقلية للإمام أحمد في الرد على الجهمية وتعقيب المؤلف
- تعقيب المؤلف على حجة الإمام أحمد
- تعقيب المؤلف على ما نقله عن الإمام أحمد في تفسير المعية
- أقوال العلماء في مماسة الرب للعرش
- كون الرب فوق العرش ثابت بالشرع المتواتر
- نقل المؤلف عن الإمام أحمد الحجة الثانية من الحجج العقلية
- نقل المؤلف عن عبد العزيز الكناني رده على الجهمية
- نقل المؤلف عن الرازي الحجة الثانية التي ذكرها لمثبتي الجهة
- تعقب للمؤلف في أثناء نقل الرازي
- مناقشة المؤلف لملاحدة الفلاسفة
- اتفاق ملاحدة الفلاسفة وملاحدة المتكلمين في نفي علو الرب الحقيقي
- القول بأن الرب حال في العالم
- خلاصة كلام المؤلف في تقديم الزمان
- قول الرازي وأهل الكلام المحدث بعد عدمه يكون عدمه سابقا على وجوده
- قول الرازي وأهل الكلام لو كان تقدم الباري على العالم
- أظهر حجج الذين يقولون بقدم العالم
- بيان بطلان قول الفلاسفة بقدم العالم
- أصل حجة الفلاسفة في قولهم بقدم العالم
- فصل في نقل المؤلف عن الرازي في نهايته الحجة الثالثة لمثبتي الجهة
- فصل في نقل المؤلف عن الرازي
- مناقشة المؤلف للرازي وبيانه المقارنة بين مثبتة الجسم ونفاته
- نقل المؤلف عن الأشعري من كتاب المقالات الاختلاف في الجسم
- تعقيب المؤلف على ما نقله الأشعري
- تعقيب آخر على ما نقله عن الأشعري
- تعقيب آخر للمؤلف على ما نقله عن الأشعري
- تعقيب المؤلف على قول الأشعري في نقله اختلاف الشيعة في التجسيم
- نقل المؤلف عن الأشعري اختلاف المرجئة في الإيمان
- نقل المؤلف عن الأشعري في اختلاف المرجئة في تسمية الفاسق
- نقل المؤلف عن الأشعري اختلاف المرجئة في الكفر
- تعقيب المؤلف على ما نقله من كتاب المقالات للأشعري
- نقل المؤلف عن الرازي في مقدمة كتابه
- كلام المؤلف على معاني التأويل
- كلام المؤلف على الظاهر ومعناه
- مناقشة المؤلف للرازي في قوله بأن جميع الطوائف أقروا بأنه لا بد من التأويل
- نقل المؤلف عن الرازي ادعاءه أن القرآن ظواهر لا بد من تأويلها
- مناقشة المؤلف للرازي فيما ذكره من الأمثلة
- فصل نقل المؤلف عن الرازي الوجه الثاني فيما ادعاه
- فصل في الرد على الرازي في تأويله قوله تعالى من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا
- فصل في الرد على الرازي في تأويله قوله تعالى فأتى الله بنيانهم من القواعد
- فصل في الرد على الرازي في تأويله قوله تعالى إنني معكما أسمع وأرى
- فصل في تأويل الرازي لحديث مرضت ولم تعدني
- فصل في تأويل الرازي لحديث من أتاني يمشي أتيته هرولة
- فصل في ادعاء الرازي تأويل الإمام أحمد لحديث " إتيان سورة البقرة "
- دلالة النصوص على حمل الأعمال ووزنها
- فصل في تأويل الرازي لقول النبي صلى الله عليه وسلم إن الرحم تتعلق بحقوي الرحمن
- ما ورد في الأخبار من المماسة والقرب
- فصل في تأويل الرازي لقوله صلى الله عليه وسلم إن المسجد لينزوي من النخامة
- فصل في الرد على الرازي نفيه وإنكاره صفتي العظمة والكبرياء
- نقل المؤلف عن الرازي الخبر الثالث من الأخبار التي يجب تأويلها عنده
- تأويل الرازي لحديث "فيأتيهم في غير الصورة التي يعرفون"
- ذكر المؤلف لتواتر حديث الرؤية في الجملة وسرده لطرقه
- الناس أربعة أصناف يوم القيامة
- حديث جابر في الرؤية
- حديث أبي هريرة في الرؤية
- طرق أخرى ووجوه لحديث الرؤية
- أقوال العلماء في رؤية الله في موقف يوم القيامة
- روايات أخرى للحديث
- حديث ابن مسعود في الرؤية عند الخلال
- شواهد الصحاح لبعض ما جاء في حديث ابن مسعود الذي رواه الخلال
- مناقشة المؤلف للرازي في تأويله لحديث الصورة بأنها صورة الملك
- رد المؤلف على الرازي في تأويله حديث الصورة والرؤية بالصفة
- تأويل الاتحادية وبيان كفرهم والرد عليهم
- فصل تأويل بعض أهل الحديث لحديث الصورة بأنه تغير في أعين الرائين والرد عليهم
- فصل نقل المؤلف الخبر الرابع والخامس من الأخبار التي يجب تأويلها عنده
- نقل المؤلف من كتاب ابن خزيمة الآثار في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه في ليلة المعراج
- نقل المؤلف أقوال العلماء في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه ليلة المعراج
- الجمع بين حديث ابن عباس في إثبات الرؤية وحديث عائشة في نفيها
- أقوال المعتزلة في الرؤية
- أحاديث "رأيت ربي" إنما كانت في المنام
- مناقشة الأقوال في الرؤية
- الرواية بزيادة "ليلة أسري بي" كذب موضوعة ومن أبطل الباطل
- إبطال المؤلف لهذه الرواية من جهة المعنى
- رواية أخرى منكرة
- تعقيبات المؤلف على بعض الروايات
- فصل إثبات المؤلف لحديث "رأيت ربي في أحسن صورة" وتوضيحه
- مناقشة المؤلف للرازي في تأويله الأول لحديث "رأيت ربي" من وجوه
- مناقشة المؤلف للرازي في قوله المراد بالصورة الصفة من وجوه
- الرازي وأمثاله من المتأولين يقطعون الحديث
- مناقشة المؤلف للرازي بتأويله لحديث فوضع يديه بين كتفي
- مناقشة المؤلف للرازي بتأويله بعض الروايات "فوجدت برد أنامله"
- فصل رؤية الله تعالى في المنام
- فصل في نقل المؤلف عن الرازي أن مما يجب تأويله لفظ الشخص والغيرة
- تعقيب المؤلف على كلام الرازي
- نزاع أهل الحديث في إطلاق اسم الشخص على الله
- فصل مناقشة المؤلف للرازي في تأويله للغيرة وسياق الأدلة في ذلك
- فصل في نقل المؤلف عن الرازي تأويل النفس
- تعقيب المؤلف على ما نقله عن الرازي في تأويل النفس
- المراد بالنفس هو الذات
- مناقشة المؤلف للطائفة التي تقول إن النفس صفة زائدة على الذات
- بعض الاعتراضات الواردة على هذه المناقشة والرد عليها
- مناقشة المؤلف للرازي بقوله إن النفس يراد بها البدن
- مناقشة المؤلف للرازي بقوله إن النفس يراد بها العقل
- مناقشة المؤلف للرازي بقوله إن النفس يراد بها ذات الشيء وعينه
- مناقشة المؤلف للرازي في تفسيره لقوله تعالى تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك
- مناقشة المؤلف لما ذكره ابن فورك أن النفس بمعنى الغيب
- فصل تأويل الرازي للفظ الصمد
- تعقيب المؤلف على ما نقله عن الرازي في تفسير الصمد
- الآثار في تفسير الصمد
- تعقيب المؤلف على الطبراني على الآثار التي رواها
- نقل المؤلف في تفسير الصمد من كتاب الأسماء والصفات للبيهقي
- يجب إثبات المتيقن وحذف المشكوك فيه
- تفسير الصمد ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم
- تفسير الصمد بأنه الذي يصمد إليه في الحوائج لا ينافي تفسيره بما لا جوف له
- تفسيرهم للصمد بمعنى يصمد إليه العباد أوقعهم في التناقض
- تتمة لمناقشة المؤلف تفسير الرازي للصمد
- الأئمة لا يستدلون باسم الصمد على نفي الجسم ولا على إثباته
- فصل نقل المؤلف عن الرازي تأويله اللقاء بأنه الرؤية
- مناقشة المؤلف للرازي في تأويله اللقاء
- مناقشة المؤلف للرازي في تأويله النور
- قول الرازي إن الله لو كان نورا في ذاته لم يكن لهذه الإضافة فائدة والجواب عليه
- قول الرازي لو كان كونه نور السماوات والأرض والجواب عليه
- قول الرازي في الوجه الثالث
- قول الرازي في الوجه الرابع
- قول الرازي النور يزول بالظلمة والجواب عليه
- قول الرازي الأجسام متماثلة وهي مختلفة والجواب عليه
- فصل نقل المؤلف عن الرازي تأويله الحجاب
- مناقشة المؤلف للرازي في تأويله الحجاب
- كلام المؤلف على الخبر الذي أورده الرازي
- كلام المؤلف على الخبر الثاني الذي أورده الرازي
- سياق المؤلف للأحاديث وللآثار التي وردت في الحجب
- تعقيب المؤلف على ما نقله من كتاب الخلال
- تعقيب المؤلف على ما نقله عن القاضي أبو يعلى
- فصل نقل المؤلف تأويله لقرب الرب تعالى الوارد في النصوص
- مناقشة المؤلف للرازي في تأويله القرب
- بيان أمرين تضمنهما الآية والحديثان
- سياق المؤلف الآيات التي يستدل بها من يقول إنه يتقرب إلى الله
- الأدلة التي فيها التقرب إلى الله
- نقل المؤلف عن الإبانة والمقالات للأشعري
- تعقيب المؤلف على ما نقله من فصوص الحكم
- فصل نقل المؤلف عن الرازي استدلاله بالأخبار على أنه ليس في القرآن ما لا سبيل إلى العلم به
- مناقشة المؤلف للرازي وبيان أن ما ذكره مجمل
- نقل المؤلف عن الرازي استدلاله بالمعقول على أن القرآن لا يكون فيه ما لا سبيل إلى العلم به
- سياق المؤلف للآيات التي تدل على أن القرآن خال مما لا سبيل للعلم به
- نقل المؤلف عن الرازي استدلاله بالأخبار على أنه ليس في القرآن ما لا سبيل إلى العلم به
- فصل نقل المؤلف عن الرازي أدلة المخالفين
- تعقيب المؤلف على ما نقله عن الرازي
- تعقيب المؤلف على الرازي
- نقل المؤلف عن ابن الجوزي الخلاف في التأويل
- تعقيب المؤلف على كلام ابن الجوزي
- نقل المؤلف عن البغوي الفرق بين التفسير والتأويل
- تعقيب المؤلف على ما نقله عن البغوي
- تعقيب المؤلف على ما نقله من تفسير البغوي
- تعقيب المؤلف على ما ذكره الجوهري
- نقل المؤلف عن ابن الجوزي والبغوي
- ترجيح المؤلف لأحد القولين
- فصل جواب المؤلف عن استدلال الرازي بالخبر
- تعقيب المؤلف على الرازي فيما نقله عن الفقهاء من وجوه
- نقل المؤلف عن الرازي قوله في وصف القرآن
- تعقيب المؤلف على الرازي
- نقل المؤلف عن الرازي تفسير المحكم في اللغة
- تعقيب المؤلف على الرازي
- نقل المؤلف عن الرازي تفسيره المتشابه
- تعقيب المؤلف على كلام الرازي
- معنى وأخر متشابهات والفرق بينه وبين المحكم
- أمثلة من الآيات المحكمات التي تشتبه على كثير من الجهال
- الاشتباه الإضافي ليس له ضابط
- نقل المؤلف عن الرازي تفسير المحكم والمتشابه
- نقل المؤلف قول الرازي إن الذهن يتوقف في اللفظ
- جواب المؤلف عن استدلال الرازي بقوله نسوا الله فنسيهم
- قول الرازي الطريق الذي يعرف به كون الآية محكمة أو متشابهة
- نقل المؤلف من تفسير الرازي تتمة الفصل السابق
- تعقيب المؤلف على أثر أبي الذي رواه عبد بن حميد
- من يجحد معاني القرآن التي أرادها الله
- أهل التكذيب بالقرآن والرسول ضالون مختلفون
- اختلاف السلف في بعض معاني القرآن
- لا يعرف عن أحد من السلف أنه عارض النصوص
- الأدلة العقلية التي يعرف بها صدق الرسول إثبات الخالق وصفاته
- قاعدة تعارض الأدلة اليقينية ممتنع
- الأخبار والأعمال والأصول الكلية لا يختلف الأنبياء في شيء منها
- العقل الصريح لا يخالف النقل الصحيح
- فصل نقل المؤلف عن الرازي مذهب السلف ومذهب المتكلمين في نصوص الصفات ومناقشته له من وجوه
- فصل نقل المؤلف عن الرازي احتجاج السلف على صحة مذهبهم ومناقشة المؤلف له
جزء
التالي
صفحة
السابق
السابق