[ ص: 392 ] أما هذا اللفظ فقد جاء في الصحيح في بعض طرق حديث وترجم المغيرة بن شعبة، عليه في كتاب التوحيد، وترجم بعده على قوله تعالى: البخاري قل أي شيء أكبر شهادة قل الله [الأنعام: 19] فسمى الله تعالى نفسه شيئا» فقال: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا شخص أغير من الله» حدثنا حدثنا موسى بن إسماعيل، أبو عوانة، حدثنا عبد الملك بن [ ص: 393 ] عمير، عن وراد كاتب المغيرة بن شعبة، عن قال: قال المغيرة سعد بن عبادة: والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، [ ص: 394 ] ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك بعث الرسل مبشرين ومنذرين، ولا أحد أحب إليه المدحة من الله من أجل ذلك وعد الله الجنة». «أتعجبون من غيرة سعد، «لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف وهو غير مصفح» فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
قال البخاري: وقال عبيد الله بن عمرو، عن عبد الملك: [ ص: 395 ] «لا شخص أغير من الله».