وقال مثله الإمام «أبو عمر الطلمنكي» في كتابه الذي سماه «الوصول إلى معرفة الأصول» وكان في حدود المائة الرابعة وله التصانيف الكثيرة، والمناقب المأثورة، قال: وهو معكم أين ما كنتم [الحديد: 4] ونحو ذلك من القرآن، أن ذلك علمه، وأن الله فوق السموات بذاته، مستويا على عرشه كيف شاء». «وأجمع المسلمون من أهل السنة، على أن معنى:
وقال أيضا: «قال أهل السنة في قول الله الرحمن على العرش استوى [طه: 5] أن الاستواء من الله على عرشه المجيد، على الحقيقة لا على المجاز».