[ ص: 486 ] فصل
قال الرازي: الوجه الثاني ولابد لكل واحد منا أن يفسر قوله: أنه ورد في القرآن أن الله نور السموات والأرض، وأن كل عاقل يعلم بالبديهة أن الله ليس هو هذا الشيء المنبسط على الجدران والحيطان، وليس هو النور الفائض من جرم الشمس والقمر والنار، الله نور السماوات والأرض بأنه منور السموات والأرض، أو بأنه هاد لأهل السموات والأرض، أو بأنه مصلح لأهل السموات والأرض، وكل ذلك تأويل".