فصل
بماذا نعرف ربنا؟ قال: بأنه فوق سمواته، على عرشه بائن من خلقه. «عبد الله بن المبارك»: قيل للإمام الرباني
وهذا مستفيض عنه تلقاه عنه أئمة الهدى بالقبول، كالإمام «أحمد» و«إسحاق بن راهويه» صاحب [ ص: 102 ] الصحيح، ومن شاء الله من أئمة الإسلام، حتى قال و«البخاري» «محمد بن إسحاق بن خزيمة»: ثم ألقي في مزبلة، لئلا يتأذى بنتن ريحه أهل الملة، ولا أهل الذمة. وقد ذكر ذلك عنه من لم يقل إن الله فوق سمواته على عرشه بائن من خلقه، وجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل «الحاكم أبو عبد الله النيسابوري» [ ص: 103 ] وشيخ الإسلام «أبو عثمان الصابوني» وغيرهما.