فصل:
إذا عرف أن الحديث الذي فيه «رأيت ربي، وأتاني ربي في أحسن صورة، وقال: فيم يختصم الملأ الأعلى» وفيه: إنما كان في «فوضع يده بين كتفي» المدينة، وكان في المنام، وهو حديث ثابت، ظهر خطأ طائفتين، طائفة تعتقد أنه كان في اليقظة ليلة المعراج، وتجعله من الصفات التي تقررها أو تحرفها، فنتكلم على ما ذكره المؤسس: