الوجه الخامس والعشرون: أن الذي هو أبلغ من مقتضى هذه الحجة من نفي التمثيل والتشبيه يقولون به، كما يقول به سلف الأمة وسائر الأئمة، وليس فيه حجة لما ادعيته، فكيف في [ ص: 306 ] مضمون هذه الحجة، وذلك ولا إثبات ما يعلم ببديهة العقل امتناعه، كما تقدم بيانه. أن نفي التمثيل والتشبيه، لا يقتضي تجويز كونه لا داخل العالم ولا خارجه،