قال في أبو الفرج بن الجوزي ولما يأتهم تأويله [يونس: 39]. قولان: أحدهما تصديق ما وعدوا به من الوعيد. والثاني: لم يكن معهم علم بتأويله، قاله [ ص: 287 ] قوله تعالى: الزجاج.
قلت: وكذلك قال طائفة منهم البغوي، وهذا لفظه: قال تعالى: بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه [يونس: 39]. يعني القرآن، كذبوا به ولم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله أي: عاقبة ما وعدهم الله تعالى أنه يؤول إليه أمرهم من العقوبة، يريد أنهم لم يعلموا ما يؤول إليه عاقبة أمرهم.