كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: والاشتباه الإضافي ليس له ضابط أصلا، فهو من جنس الاعتقادات الفاسدة والخواطر البالية، «لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا الله خلق الخلق، فمن خلق الله».
وقال: أو قال: «يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ فيقول: الله. فيقول: من خلق كذا؟ فيقول: الله. حتى يقول: من خلق [ ص: 366 ] الله؟ فإذا وجد ذلك أحدكم فليقل: آمنت بالله وحده» «فليستعذ بالله وينته».
في حديث آخر قال النبي صلى الله عليه وسلم: قال «لا يزال الناس يسألونكم حتى يقولوا: الله خلق كل شيء، فمن خلق الله؟» قد سألني اثنان، وهذا الثالث. أبو هريرة: