قوله في الوجه الثالث: "لو كان نورا بمعنى الضوء لوجب أن يكون ذلك الضوء مغنيا عن ضوء الشمس والقمر".
يقال: هذا إنما يلزم أن لو كان هو أو نوره الذي هو نوره ظاهر المخلوقات، فكان يغني عن هذه الأنوار، أما إذا كانت هذه الأنوار حادثة عن نوره المحتجب عن العباد لم يلزم ذلك.