nindex.php?page=treesubj&link=28713_29686والكلام على هذا أن يقال: أما ذكر الحجاب في الكتاب والسنة فأضعاف ما ذكره، فإنه لم يذكر من القرآن إلا قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=15كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون [المطففين: 15]. وقد قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=51وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء [الشورى: 51].
وأيضا فذكره لتجليه للجبل يدل على أنه كان محتجبا فتجلى.
nindex.php?page=treesubj&link=28713_29686وَالْكَلَامُ عَلَى هَذَا أَنْ يُقَالَ: أَمَّا ذِكْرُ الْحِجَابِ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ فَأَضْعَافُ مَا ذَكَرَهُ، فَإِنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا قَوْلَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=15كَلا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ [الْمُطَفِّفِينَ: 15]. وَقَدْ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=51وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ [الشُّورَى: 51].
وَأَيْضًا فَذِكْرُهُ لِتَجَلِّيهِ لِلْجَبَلِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ كَانَ مُحْتَجِبًا فَتَجَلَّى.