الوجه الحادي والثلاثون: قوله: "كمال الأدنى بالنسبة إلى الأعلى كالعدم" أمر لا حقيقة له، إذ كون الشيء دون غيره، ولو كان بأي مرتبة، كان لا يوجب أن يكون مثل المعدوم، بل له حظه من الوجود،  ومعلوم أن الله عز وجل قد كرم بني آدم بأنواع الكرامات التي تمنعهم عن مشابهة المعدومات. 
				
						
						
