الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر نفي العبيد والإماء

                                                                                                                                                                              واختلفوا في نفي العبيد والإماء: فرأت طائفة نفيهما، وممن رأى ذلك: ابن عمر حد مملوكة له في الزنا ونفاها إلى فدك .

                                                                                                                                                                              9180 - حدثناه إسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر .

                                                                                                                                                                              وممن رأى أن ينفى العبد والأمة: الشافعي، وأبو ثور .

                                                                                                                                                                              وقالت طائفة: لا نفي على المملوك. كذلك قال الحسن، وحماد بن أبي سليمان، وبه قال مالك بن أنس، وأحمد بن حنبل، وإسحاق، وحكي ذلك عن عبيد الله بن الحسن .

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر: ولا يثبت في هذا الباب عن عمر وعلي بن أبي طالب شيء .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية