الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الشهود على الزنا يتم عددهم أربعة ولم يعدلوا

                                                                                                                                                                              اختلف أهل العلم في الشهادة على الزنا يتم عددهم أربعة، ولم يعدلوا فقال كثير من أهل العلم: لا حد على المشهود عليه ولا على [ ص: 561 ] الشهود. هذا قول الحسن البصري، والشعبي، وبه قال أحمد بن حنبل، والنعمان، ومحمد .

                                                                                                                                                                              وكان مالك بن أنس يقول غير ذلك قال: إذا شهد عليه أربعة بالزنا فإذا أحدهم عبد أو مسخوط، قال: يجلدون جميعا. قال: وذلك لأنهم قد قذفوه، ولم يثبت عليه الذي قالوا فالحد على كل من قذفه حتى يثبت عليه الزنا .

                                                                                                                                                                              وقال سفيان الثوري، وأحمد بن حنبل، وإسحاق في أربعة عميان شهدوا على رجل بالزنا قال: يضربون .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية