الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الكافر يحلف ثم يحنث بعد إسلامه

                                                                                                                                                                              قال سفيان الثوري : إذا حلف النصراني أو اليهودي، والمشرك، ثم أسلم، فليس عليه كفارة فيما حلف عليه في شركه، وكذلك قال أصحاب الرأي: وإن حنث بعد إسلامه فلا كفارة عليه.

                                                                                                                                                                              وقال الشافعي : عليه الكفارة، وكذلك قال أبو ثور ، قال: وإن حنث فيها ثم أسلم عليه الكفارة، واحتج بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر عمر أن يقضي في الإسلام اعتكافا أوجبه على نفسه في الجاهلية.

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر : وكذلك نقول. [ ص: 213 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية