الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر استحباب الاستثناء في غير اليمين إذا قال: إنه فاعل في المستقبل شيئا

                                                                                                                                                                              8957 - حدثنا علان بن المغيرة ، قال: حدثنا ابن أبي مريم ، قال: حدثنا ابن أبي الزناد ، قال: حدثني أبي، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "قال سليمان: لأطوفن الليلة على تسعين [ ص: 166 ] امرأة، كلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله، فقال له صاحبه: إن شاء الله، فلم يقل: إن شاء الله، فطاف عليهن جميعا، فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة، فجاءت بشق رجل، وايم الذي نفسي بيده لو قال: إن شاء الله، لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون".

                                                                                                                                                                              8958 - حدثنا محمد بن علي ، قال: حدثنا سعيد بن منصور ، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار ، عن أبي العباس - شاعر كان بمكة - عن عبد الله بن عمرو : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما كان يوم الطائف قال: "إنا قافلون غدا إن شاء الله" فقال الناس: قبل أن نفتحها؟ قال: "فاغدوا على القتال" فغدوا فأصابهم جراحات، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "إنا قافلون غدا إن شاء الله" فسروا بذلك، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية