الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              باب ذكر فضل المنيحة وشبهها بعتق الرقبة.

                                                                                                                                                                              8801 - حدثنا إبراهيم بن الحارث ، قال: حدثنا يحيى بن أبي [بكير ] ، قال: حدثنا شعبة ، عن طلحة بن مصرف قال: سمعت عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من منح منحة ورق، أو هدى زقاقا، أو سقى لبنا، كان له عدل نسمة أو رقبة". [ ص: 10 ]

                                                                                                                                                                              حدثناه علي، قال: حدثنا أبو عبيد أنه قال: "المنحة" عند العرب على معنيين:

                                                                                                                                                                              أحدهما: أن يعطي الرجل صاحبه المال هبة أو صلة، فيكون له.

                                                                                                                                                                              وذكر أبو عبيد كلاما وقال بعد ذلك: فأما المنحة فالرجل يمنح أخاه ناقته أو شاته (فيحلبها) عاما أو أقل من ذلك أو أكثر، ثم يردها، وهو تأويل هذا الحديث.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية