الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              مسألة:

                                                                                                                                                                              واختلفوا في الرجل يقول للرجل: هذه الجارية لك عمرى.

                                                                                                                                                                              فقالت طائفة: ليس للمعمر ولا للمعمر أن يطآ هذه الجارية، هكذا قال الأوزاعي ، وحكى ذلك عن الزهري ، فإن وطأها أحدهما ضرب مائة جلدة.

                                                                                                                                                                              وقال مالك: لا تحل للذي أعمرها حتى ترجع إليه، ولا يحل للذي أعمرها وطؤها ولا التلذذ بشيء منها.

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر : وفي قول من جعل العمرى هبة، فإذا قبضها صح له ملكها، فله أن يطأها في قياس قوله. [ ص: 73 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية