ونحن نبين أن هذا ليس هو ظاهر القرآن من وجوه:
أحدها: أن الله تعالى إنما قال: تجري بأعيننا [القمر: 14] وقال: أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما [يس: 71] فدعوى المدعي أن ظاهره أعين كثيرة وأيد كثيرة فرية ظاهرة، إذ لفظ الجمع لا يدل بمطلقه على الكثرة أصلا.


