واختلفوا في المراد بقوله عز وجل : ( فما استيسر من الهدي   ) ،  فقال بعضهم : هو ما استيسر على المتمتع من الإبل والبقر خاصة ، لا ما سواهما من الغنم وقد كان ممن يقول هذا القول من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم  عائشة  ،  وعبد الله بن عمر   . 
 1633  - كما قد حدثنا علي بن شيبة  ، قال حدثنا  يزيد بن هارون  ، قال أخبرنا  يحيى بن سعيد  ، عن  القاسم بن محمد  ، عن  عائشة  ،  وابن عمر  ، قالا :  ( فما استيسر من الهدي   ) ، من الإبل والبقر .  
 1634  - وكما قد حدثنا  إبراهيم بن مرزوق  ، قال حدثنا  أبو عامر العقدي  ، عن  ابن أبي ذئب ،  عن  نافع  ، عن  ابن عمر  ، قال : لا يكون الهدي إلا من البقر والإبل .  
 1635  - وكما قد حدثنا إبراهيم  ، قال حدثنا  وهب بن جرير  ، قال حدثنا  شعبة  ، عن  يزيد بن أبي زياد  ، عن  مجاهد  ، عن  ابن عمر   ( فما استيسر من الهدي   ) ، قال : جزور أو بقرة .  
 1636  - وكما قد حدثنا علي بن شيبة  ، قال حدثنا  يزيد بن هارون  ، قال أخبرنا  إسماعيل بن أبي خالد ،  عن وبرة ،  قال : سمعت  ابن عمر  ، يقول : من تمتع فعليه بدنة فذكر له الشاة ، فقال : الصيام أعجب إلي من الشاة .  
 [ ص: 234 ] وقال بعضهم : الهدي من الإبل ، والبقر ، والغنم وممن قال بذلك منهم  أبو حنيفة  ، وسفيان ،   وأبو يوسف  ،  وزفر  ، ومحمد  ،  والشافعي ،  وقد روى هذا القول أيضا عن  عبد الله بن عباس   . 
 1637  - كما قد حدثنا  يزيد بن هارون  ، قال أخبرنا  يحيى بن سعيد  ، عن  القاسم بن محمد  ، قال : وكان  ابن عباس  يرى الشاة ( فما استيسر من الهدي   ) .  
 1638  - وكما قد حدثنا  حسين بن نصر  ، قال حدثنا  أبو نعيم  ، قال حدثنا سفيان  ، عن حبيب ،  عن  سعيد بن جبير  ، عن  ابن عباس  ، قال : ( فما استيسر من الهدي   ) ، شاة .  
 1639  - وكما قد حدثنا  إبراهيم بن مرزوق  ، قال حدثنا  وهب بن جرير  ، قال حدثنا  شعبة  ، عن  أبي جمرة ،  قال : سئل  ابن عباس  عن : ( فما استيسر من الهدي   ) ، قال : جزور ، أو بقرة ، أو شاة ، أو شرك في دم .  
 1640  - وكما قد حدثنا  إبراهيم بن مرزوق  ، قال حدثنا وهب ،  قال حدثنا  شعبة  ، عن يزيد  ، عن  سعيد بن جبير  ، ومجاهد ،  عن  ابن عباس   ( فما استيسر من الهدي   ) ، قال : شاة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					