الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                  معلومات الكتاب

                  أحكام القرآن الكريم للطحاوي

                  الطحاوي - أبو جعفر الطحاوي

                  صفحة جزء
                  قال أبو جعفر : وينبغي لمن طاف بالبيت سبعة أشواط أن يركع ركعتين في المسجد ، إما عند مقام إبراهيم صلى الله عليه وسلم ، وإما فيما سواه من المسجد الحرام ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك كما :

                  1353 - قد حدثنا الربيع بن سليمان المرادي ، قال حدثنا أسد بن موسى ، قال حدثنا حاتم بن إسماعيل ، قال حدثنا جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ من طوافه بالبيت لحجته عند قدومه مكة ، تقدم إلى مقام إبراهيم صلى الله عليه وسلم ، فقرأ : ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) ، فجعل المقام بينه وبين البيت .

                  وكان أبي يقول : ولا أعلمه ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ ثم في الركعتين ب قل هو الله أحد ، و قل يا أيها الكافرون .

                  [ ص: 116 ] 1354 - وكما قد حدثنا يزيد بن سنان ، قال حدثنا أبو عاصم ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله ، يحدث عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : صلى عند المقام ركعتين حتى طاف على سبعة ، ثم ركع ركعتي الطواف ، ثم قال : نبدأ بما بدأ الله به : ( إن الصفا والمروة من شعائر الله ) .

                  التالي السابق


                  الخدمات العلمية