الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر النهي عن إكراه الإماء على البغاء

                                                                                                                                                                              قال الله - جل ذكره: ( ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ) .

                                                                                                                                                                              8489 - حدثنا يحيى بن محمد قال: حدثنا مسدد قال: حدثنا [ ص: 203 ] عبد الواحد بن زياد قال: حدثنا الأعمش قال: حدثنا أبو سفيان ، عن جابر بن عبد الله قال: كانت لعبد الله بن أبي بن سلول جارية يقال لها: (مسيكة) ، فكان يكرهها على البغاء تكسب عليه، فأنزل الله عز وجل ( ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا ) إلى قوله: ( غفور رحيم ) .

                                                                                                                                                                              8490 - حدثنا علي بن عبد الرحمن بن المغيرة قال: حدثنا أبو صالح قال: حدثنا معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله: ( ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ) ، يقول: لا تكرهوا فتياتكم على الزنا، فإن فعلتم فإن الله لهن غفور رحيم، وإثمهن على من أكرههن .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية