الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الأخبار التي احتج بها من قال: يعلفه الناضح

                                                                                                                                                                              8516 - حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثنا الحميدي قال: حدثنا سفيان ، عن أبي الزبير ، عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في كسب الحجام: "أعلفوه الناضح" .

                                                                                                                                                                              8517 - أخبرنا حاتم بن منصور ، أن الحميدي حدثهم قال: حدثنا سفيان ، حدثنا الزهري قال: أخبرني (حزام) بن سعد بن محيصة - قال [ ص: 218 ] سفيان : هذا الذي لا أشك فيه وأراه قد ذكره - عن أبيه، أن محيصة سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن كسب حجام فنهاه عنه، فلم يزل يكلمه حتى قال: "أعلفه ناضحك وأطعمه رقيقك" .

                                                                                                                                                                              8518 - أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي قال: أخبرنا مالك ، عن الزهري ، عن (حزام) بن محيصة، عن أبيه أنه استأذن في إجارة الحجام فنهاه عنها، فلم يزل يسأله ويستأذنه، فقال: "اعلفها ناضحك ورقيقك" .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية