الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر قول المكاتب لمولاه ضع عني وأعجل لك النجوم

                                                                                                                                                                              واختلفوا في المكاتب يقول لمولاه : ضع عني وأعجل لك [النجوم] .

                                                                                                                                                                              فرخصت فيه طائفة ، وممن رخص فيه طاوس والزهري والنخعي .

                                                                                                                                                                              8727 - وروينا عن ابن عباس أنه سئل عن المكاتب يوضع عنه ويعجل منه ؟ فلم ير به بأسا . حدثنا إسحاق ، عن عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن جابر ، عن عطاء ، عن ابن عباس .

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر : وهذا لا يثبت عنه ، لأنه من حديث جابر الجعفي .

                                                                                                                                                                              وكرهت طائفة ذلك ، وممن كرهه الحسن البصري ومحمد بن سيرين والشعبي وكتب بذلك عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطأة . [ ص: 513 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية