الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الإشهاد على اللقطة والنهي عن كتمانها وتغييبها والأمر بتعريفها .

                                                                                                                                                                              8674 - حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثنا عباس النرسي ، حدثنا خالد بن عبد الله ، عن خالد الحذاء ، عن أبي العلاء ، عن مطرف ، عن عياض بن حمار ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في اللقطة : "من وجد لقطة فليشهد ذوي عدل أو [ذا] عدل ولا يكتم ولا يغيب فإن وجد صاحبها فليردها إليه" .

                                                                                                                                                                              8675 - حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا حجاج ، قال : حدثنا حماد ، قال : أخبرنا خالد الحذاء ، عن أبي العلاء ، عن مطرف بن [ ص: 400 ] عبد الله ، عن عياض بن [حمار] أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن اللقطة فقال : "تعرف ولا تغيب ولا تكتم ، فإن جاء صاحبها وإلا فهو مال الله يؤتيه من يشاء" .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية