الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر كراهية ترك المرء تجارة كان يرتزق منها وتحوله إلى تجارة غيرها

                                                                                                                                                                              8005 - حدثنا أبو ميسرة، حدثنا أبو موسى، حدثنا الضحاك بن مخلد قال: حدثني أبي، قال: حدثنا الزبير بن عبيد، عن نافع - قال: لا أدري من نافع قال: كنت أجهز إلى الشام أو إلى مصر فتجهزت [ ص: 169 ] إلى العراق، فدخلت على عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها فقلت: يا أم المؤمنين، إني قد جهزت إلى العراق. فقالت: مالك ولمتجرك؟ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا عرض لأحدكم رزق فلا يدعنه حتى (يتغير أو يتنكر) " قال: فأتيت العراق ثم دخلت عليها فقلت: يا أم المؤمنين، والله ما رددت (الرأس) ، فأعادت علي الحديث، أو قالت الحديث كما حدثت .

                                                                                                                                                                              8006 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن إسحاق، حدثنا بندار، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا فروة أبو يونس الكلابي، عن هلال بن [جبير] ، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصاب في شيء فليلزمه" . [ ص: 170 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية