الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              مسألة

                                                                                                                                                                              واختلفوا في العبد والأمة إذا كانا زانيين .

                                                                                                                                                                              فقالت طائفة: ذلك عيب فيهما. كذلك قال أبو ثور .

                                                                                                                                                                              وقال أحمد، وإسحاق : ترد من الزنا إذا كانت معروفة به .

                                                                                                                                                                              وقال مالك في الزنا: هو عيب، وقال: إن شاء رد من الزنا . [ ص: 256 ]

                                                                                                                                                                              وفرق أصحاب الرأي بين العبد والأمة فقالوا في الزنا: ترد الأمة ولا يرد العبد .

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر: لا فرق بينهما وهو عيب يرد منه العبد والأمة .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية