الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر فضل الصدقة إذا كانت من كسب طيب

                                                                                                                                                                              8273 - حدثنا علان بن المغيرة ، قال : حدثنا ابن أبي مريم ، قال : أخبرنا الليث قال : حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن سعيد بن يسار أخي أبي مرثد ، أنه سمع أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما تصدق أحد بصدقة من طيب - ولا يقبل الله إلا الطيب - إلا أخذها الله بيمينه ، [وإن ] كانت مثل تمرة ، فتربوا له في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله " .

                                                                                                                                                                              8274 - أخبرنا حاتم ، قال : حدثنا الحميدي ، قال : حدثنا سفيان ، قال : حدثنا محمد بن عجلان ، قال : سمعت أبا الحباب سعيد بن يسار يقول : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "والذي نفسي بيده ما من عبد يتصدق بصدقة طيبة من كسب طيب - ولا يقبل الله إلا طيبا ، ولا يصعد إلى السماء إلا طيب - فيضعها في حق إلا كان كأنما يضعها في يد الرحمن ، فيربيه الله كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله حتى أن اللقمة أو التمرة لتأتي يوم القيامة مثل الجبل العظيم ، وقرأ : ( ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات ) " . [ ص: 446 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية