الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر استحباب تسمية الباعة تجارا بعد أن كانوا يسمون سماسرة

                                                                                                                                                                              8249 - حدثنا يحيى بن محمد ، قال : حدثنا مسدد ، قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن عاصم بن بهدلة ، عن أبي وائل ، عن قيس - هو ابن [أبي ] غرزة - قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتبايع في السوق ، قال : وكنا ندعى السماسرة . فقال : "يا معشر التجار " ، فاشرأب القوم ، وكان أول من سمانا التجار ، ففرحنا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمانا التجار ، فقال : "يا معشر التجار ، إن الشيطان [واللغو ] يحضران البيع ، فشوبوا بيعكم بصدقة " .

                                                                                                                                                                              8250 - حدثنا علي بن الحسن ، قال : حدثنا عبد الله ، عن سفيان ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي وائل ، عن قيس بن أبي [غرزة ] الجهني قال : جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نبيع الرقيق بالمدينة ، وكنا نسمي أنفسنا السماسرة ، فسمانا بأحسن ما سمينا أنفسنا . فقال : "يا معشر التجار ، إن هذا البيع يحضره اللغو والأيمان ، فشوبوه بصدقة " . [ ص: 434 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية