الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              باب ذكر النهي عن بيع التمر بالتمر جزافا لا يعلم كيلها أو يعلم كيل أحد الصبرتين ولا يعلم كيل الأخرى

                                                                                                                                                                              8058 - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: قبيصة قال: حدثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تباع الصبرة بالصبرة من الطعام لا يدرى ما كيل هذه ولا كيل هذه .

                                                                                                                                                                              وأجمع أهل العلم على أن ذلك غير جائز إذا كان من صنف واحد .

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر: ولا بأس بالصبرة من التمر بالصبرة من الزبيب لا يعلم كيل كل صبرة منهما، يدا بيد، استدلالا بخبر عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "البر بالشعير يدا بيد كيف شئتم" . [ ص: 219 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية